U3F1ZWV6ZTI5NDc3MjUwOTc0NTUzX0ZyZWUxODU5Njc5ODgzNzk2OA==

سبعة فوائد للقراءة تعلمها وعلمها لطفلك!

مرحباً من جديد ومعذرةً قارئي العزيز لقلة كتاباتي الفترة الماضية.. هيا لنتعرف اليوم على أهم سبعة فوائد للقراءة يجب عليك تعلمها وأن تعلمها لطفلك!
سبعة فوائد للقراءة تعلمها وعلمها لطفلك!

  • أولاً: الثبات الإنفعالي

القراءة تجعل منك شخصاً ثابت الإنفعال ومتحكم جيد في سلوكك وكيفية توجيهه، يتبين لنا ذلك عند المواقف الشداد وفي غير الرخاء فيُحسن القارئ السلوك والفعل وردته في أن يصنع من الحزن سكينة ورضا ومن الآلم إحتساب ومدواة ومن الكرب إجتهاد ومثابرة وتحدي ذلك حين يخضع الجاهل لذلك كله حتى أنه يستطرد الحزن ويبحث عن العنت ويسخط لحاله ولا يستبشر في مواضع الضيق وينوح و يستضعف ذاته حتى يضعف'
  • ثانياً: الأمل..

تجعلك القراءة على وعي بأن القادم غيب والغيب يستدعي الظنون والظن رهين النية والعمل فمن يُحسنهما حسُن ظنه وكان له خير القدر والعكس يا صديقي أيضاً'
القراءة تتنقل بك بين الأعوام الفائت منها والحاضر تصنع في مخيلتك قصصاً وحكايات تعصف ذهنك بأغاريد الخواطر ونسائم العظات، القراءة تُسقيك سُم الحياة بمشاهد القسوة وشهدها بمشاهد القوة والحنو والزهو!
القراءة تُثير المشاعر جميعها فلا أخشى عليك يا صديقي القارئ من قلة المال ولا عُثرة تصيبك فالقراءة دنيا وعالم وحياة"
  • ثالثاً: الحضور..

القراءة تجعل ذهنك دوماً حاضراً بمواقف وعبر وعظات تجعلك مُستكشفاً جيداً للمواقف وعارفاً بالتبعات ومتُحدثاً لبقاً يتحدث لسانك بمنطق الحكمة ومقارنة المعطيات والنتائج والنظر بعقلانية وفهم للمواقف، فتخرج من أي المواقف كانت بعقلٍ واعِ وروحٌ مطمئنةٌ سوية'
تصنع منك القراءة متآدباً عاقلاً شخصاً مليئاً بالحياة والحياء فلا تُخطئ إلا نادراً ولا تستغيث بأحد إلا لشدةٍ ولا يضُعف عقلك ولا ينضب فكرك أبداً فدوماً لديك الحيلة ودوماً لديك النظرية ودوماً أنت الأفضل..
  • رابعاً: الثقة..

القراءة تجعل منك شخصاً مليئاً باليقين فعقلك يُمرر الأمور بمراحل الفهم والإدراك واليقين وجمع الدلائل وبعد تفكر يصل لليقين فكيف لمعتقده وعقله أن يتزعزع وقد جمع العلم ودرس معتقده وتدارك أمره جله؟! هذا إلى جانب الثقة في النفس وفهمها ثباتها فلا تحقر ذاتك ولا تُفقدها أهليتها كذلك لا تتحدى خنزيراً ولا تبارز دبابة بسيفك فالعقل القارئ يجعل ثقتك بنفسك أقوى من تشكيك الغير فيها'
أنت يا صديقي أكثر البشر علماً بذاتك وأنت أول المعطيات لنتائج نجاحك.. أنت يا صديقي المُبادر والمتحدي والصامد والمُشجع الإول لذاتك كن أنت وثق بك وأعلم أنك بحاجة للكثير من القراءة لتعلو منزلتك فالحياة منازل وأكثرنا جهداً ومثابرة أعلانا منزلة!
  • خامساً: النصح..

أنصح القوم أعلاهم منزلة وأكثرهم علماً، هل رأيت أخرق يسمع الناس لنصحه؟!
القراءة تجعل مكانتك وحديثك مسموع والقراءة تجعلك واعِ لما تقول وسطورها تحثك على العمل والجهد فيه حتى يسمع الناس لنصحك ويكن حالك مُتحدثاً وناصحاً عنك فالفعل والواقع حديث يسمعهما الناس بأعينهم وتقلده أفعالهم.. يا صديقي أنا أحبك وأدعوك لفهم الدنيا والنظر إليها من خلال صفحات الكتب فذلك أقوم.
  • سادساً: التعمق..

ينظر القارئ لما وراء الكلمات لا لسطحيتها ومعناها الظاهر، كذلك في مواقف الحياة فتجعلك القراءة عميق النظرة واعِ بالفعل وردة وتوقع نتائج المواقف قبل حدوثها بل وتجعلك تتجنب بعض الأشياء لحدسك الناتج منها.
  • سابعاً: الخبرة..

ستجعلك القراءة صاحب حدس ناتج من قراءة مواقف حدثت مسبقاً ها وقد قرئت عنها فتتجنب السئ وتسعى للصالح منها، وللقراءة خبرات حياتية مكتسبة ونماذج نأخذها من التراجم عن الأشخاص كثيرة..
فكيف لنا أن نعلم عن الأشخاص أصحاب الهمم بدون القراءة؟! وكيف لنا بغيرها فهم الدين وإلتزام نصوصه وفهم تأويلها؟!
سنة النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) هي خبرة حياتية متكاملة نتناقلها بالقراءة، نتعلم بالقراءة خبرات كثيرة تُيسر علينا عناء فشل التجارب.
بالتأكيد بعد كل هذا المديح في القراءة ستكون خاتمتي إستكمالاً لمديحي إلا أني أدعوك أن تعيش تفاصيل الحياة بعينيك أكثر وتحاول إبعاد المؤثرات عن تفاصيلك ولا تُلهي ذاتك بزخم الحياة الآثم كثيراً، تأمل الواقع وقسم وقتك لا تجعل القراءة أو غيرها تسرق منك يومك وتختزل عمرك في خانة واحدة وزع طاقتك وإستمتع بالواقع فأنت لم تُرَسل لهذه الحياة لعقاب الآخرة فالآخرة حساب قبل العقاب والعقاب نتيجة لفعل اثم تعامل مع معطياتها بصدق وحذر حتى تأمن عقابها وتحصل على نعيمها.. رزقكم الله السعادة وإلى اللقاء.
تعليقات
الاسمبريد إلكترونيرسالة