كيف اقلع عن التدخين؟! طريقة واقعية بدون أوهام

“ازاي ابطل تدخين؟ ازاى ارجع طبيعي زي قبل التدخين؟” من المؤسف أن هذه الأسئلة قد لا يلتفت لها المدخن إلا بعد مدة طويلة من تورطه بهذه العادة اللعينة أو بعد إصابته بمرضٍ كان سببه التدخين.

لكن دعونا نستعرض هذه المعلومات الهامة لنصل سوياً للنتيجة المنشودة.

معلومات خطيرة عن التدخين والمدخنين!

وفقاً لمنظمة World Health Organization لعام 2015 نسبة المدخنين في بعض الدول العربية وصلت ل 49.9% أي أنك إذا قابلت شخصين في الشارع فأخذهم بنسبة كبيرة مدخن.

فإذا ذكرنا مصر مثلا كإحدى أكبر الدول العربية فهي تحتل المركز 14 على مستوى العالم في التدخين.

التدخين يعتمد بشكلٍ أساسي على مادة Nicotin وهي مادة نشطة تُشعر خلايا الجسم العصبية بالنشاط وكلما إزداد المدخن بالتدخين زاد ذلك من نسبة التعود على هذه المادة.

أمراض لا تعد يسببها التدخين

للاسف الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل ولكنه ليس بالصعب أو المستحيل وهذه ليست لتسلية المدخن أو للتبرير له بل إنها حقيقةً علمية.

التدخين يسبب مرض الديكوبديا وهذا المرض يؤدي لظهور بقعة على اللسان وتؤدي هذه البقعة لسرطان الفم فيما بعد.

خمسين بالمئة من المدخنين يصابوا بمرض Chronic Obstructive Pulmonary Disease وهذا المرض يؤدي لمشكلة في حركة التنفس ومع الوقت يؤدي هذا المرض لسرطان الرئة.

إحتمالية الإصابة بسرطان الحنجرة بالنسبة للمدخن تزيد لتصل إلى 20%.

يؤدي التدخين لضعف الخصوبة.

السجائر تقتل ستة ملايين من البشر كل عام.

السجارة الواحدة تدخل حوالي 14 مادة كيميائية ضارة للجسد.

الطرق العلمية للإقلاع عن التدخين بعيدا عن الشعارات

أوقف التدخين حالاً نعم توقف حالاً عن التدخين فتم عمل دراسة هندية على 700 شخص تم فصلهم إلى قسمين

قسم أوقف التدخين مرةً واحدة ونسبة الناجيين من التدخين فيهم وصلت ل 49%.

والقسم الآخر أوقف التدخين تدريجياً وكانت نسبة الناجين 39.02% فقط.

لذلك توقف الآن وقبل فوات الآوان وبلا تسويف، حتى لا ينتشر النيكوتين أكثر من ذلك بجسدك.

حتى لا تمت بمرض سرطاني خبيث يدمر قواك.

الإرتباط يساعد على الإقلاع نعم ما قرآته ليس بالمزاح، علمياً يزيد الإرتباط من قوة الشخص وقوة عزيمته في الإقلاع عن التدخين خاصةً عند تشجيع طرف العلاقة الآخر في ذلك.

الحصول على النيكوتين بدون التدخين فمن المعروف علمياً أن النيكوتين هو سبب الإدمان والدخان هو سبب الأمراض التي تصيب الرئة والحنجرة والفم.

فعند حصولك على جرعة النيكوتين بشكلٍ منفصل عن الدخان فقد قطعت شوطاً طويلاً في مشوار الإقلاع، أولاً أنك ترضي شهوة الجسد وحاجته للنيكوتين وثانياً تعويضاً للخلايا العصبية

وتبعد عن جسدك الإضرار البالغة للدخان السام للتعويض قد تستخدم اللبان النيكوتيني أو ما شابه من الحلول الطبية السليمة.

هل تعود لي صحتي بعد التدخين؟

-بالطبع تتحسن صحة المقلع بعد الإقلاع بوقتٍ قصير وبشكل تدريجي عن سابقه كثيراً.

-تعود نبضات القلب لطبيعتها بشكل تدريجي.-يعود مستوى الضغط لطبيعته تدريجياً.

-تقل إحتمالية حدوث سكتة قلبية ناتجة عن التدخين.

-تتحسن الرئة بشكل تدريجي ملحوظ وتحدث لها عملية تنقية وصفاء عن السابق.

-تقل الكحة بشكل تدريجياً.-

يعود التنفس لحالته الطبيعية بدون ضيق أو إضطراب.

-إحتمالية حدوث سكتة دماغية تقل.تقل إحتمالية الإصابة بسرطان الفم أو الحنجرة.

-وأخيراً بعد مرور عشرون عاماً من الإقلاع عن التدخين تنتهي احتمالية الموت بسبب مرض سببه التدخين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

الموقع يستخدم الكوكيز لتحسين تجربتك قبول .